2014/07/25

تم توثيق ظاهرة المثلية في 450 فصيلة من الفقريات على الأقل



تم توثيق ظاهرة المثلية في 450 فصيلة من الفقريات على الأقل، في إشارة يجدها البعض دليلا على أن المثلية ليست اختيارا يقوم به الفرد بل أن الميول محددة بيولوجيا.

قردة البونوبو:
تعتبر قردة البونوبو الحيوانات الأكثر قرابة للبشر، تقريبا معظم أفراد البونوبو ثنائية الميول، فالجنس بالنسبة لها طريقة للتواصل اجتماعيا مع الآخرين، و أيضا طريقة للتصالح و فظ النزاعات. لذلك فإن ممارسة الجنس ليس مرتبطا في العادة بجنس محدد، ذكرا أم أنثى. و يقدر أن ثلثي النشاطات المثلية عند البونوبو تقوم بها الإناث.

قردة المكاك:
تسعى إناث المكاك إلى تكوين علاقات قوية متينة، حتى مع الإناث. و في العادة تكون هذه العلاقات جادة، أي أن شريكة المكاك تبقى هي نفسها. و تقوم في العادة باتخاذ مثل هؤلاء الشركاء إناثا أم ذكورا في موسم التزاوج خاصة. ذكور المكاك أيضا قد يتخذون شركاء لهم من نفس الجنس، لكنهم ليسوا جاديين في علاقتهم، ودائما ما يكون الأمر لا يتجاوز ممارسة عابرة للجنس.


الزرافات:
العلاقات بين ذكرين عند الزرافات أمر ليس بغريب، و حسب دراسة على كل 20 ذكر زراف، هناك واحد مثلي أو مرتبط بعلاقة مثلية. و قد يذهب البعض حتى لقول أن الجنس المثلي شائع أكثر من الجنس المغاير.

الدلافين:
تم توثيق حالات من علاقات مثلية بين ذكور الدلافين، أغلب الظن أن الدلافين ثنائية الميول في العادة، لكن قد تصبح مثلية حصريا في بعض الأحيان، ويظن أن هذه العلاقات تحصل بنفس نسبة حصول العلاقات الغيرية. ويتم عبر الجنس الفموي، من خلال تحفيز الأجهزة التناسلية للشريك، أو عبر فرك الجهاز التناسلي على جسد الشريك.

الثيران الأمريكية:
Bison
الجنس مع أفراد من نفس الجنس أكثر شيوعا عند الثيران الأمريكية، خاصة وأن التزاوج مع الإناث غير ممكن سوى في وقت واحد من السنة وهو موسم التزاوج. أكثر من 55 بالمائة من مجموعة الثيران الأمريكية لها علاقة مع فرد من نفس الجنس.

الظباء:
Antelopes
في العادة، تمارس إناث الظباء الجنس مع إناث أخرى مرات عديدة أثناء موسم التزاوج، وتمثل هذه العلاقات المثلية قرابة ال9 بالمائة من مجموع العلاقات الجنسية عند الظباء.

حيوانات الفظ:
Walruses
في العادة، قبل البلوغ، تكون أغلب علاقات ذكور حيوانات الفظ مثلية، و بعد البلوغ تمارس هذه الحيونات الجماع مع الإناث للتناسل فقط، و لا تجد مانعا في علاقات مثلية مع ذكور طيلة السنة و خارج موسم التزاوج.

النحام الوردي أو طيور الفلامنجو:
Phoenicopterus ruber
كلا الجنس يرتبطان في علاقات مثلية مع نفس الجنس، الشركاء المثليون لهم علاقات متينة و وجادة إذ نجد الزوجين يسافران معا، ينامان جانبا إلى جانب، يطعمان بعضهما البعض الخ .. كما أن هناك علاقات جنسية بينهما، رغم أن الجماع كاملا لم يتم توثيق وجوده إلا في العلاقات المثلية بين الإناث.



البجعات السوداء:
Cygnus atratus
قرابة العشرين بالمائة من الأزواج من البجعات هي أزواج مثلية، و حوالي الربع من الأسر فيها أبوان من نفس الجنس و الذان تتسم العلاقة بينهما بالمتانة و الجدية و يمكن أن تتواصل لعديد السنوات. في بعض الأحيان، يحدث أن يقوم ذكر البجع بخداع أثنى و الجماع معها، ثم ما إن تضع البيض في العش، يقوم بطردها بعيدا مع شريكه الذكر الآخر و يقومان بتربية الصغار بنفسيهما معا. وفي حالات نادرة أخرى، يسيطر الأبوان على عش الآخرين و يربيان الفراخ كأبنائهما، و يعد الأبوان المثليان أفضل بالنسبة للفراخ لأنها توفر رعاية و حماية أفضل.

ديكة الجوينان:
Guianan Cocks
حوالي الأربعين بالمائة من الذكور يمارسون نشاطا جنسيا مثليا، و هناك نسبة أقل لا تمارس الجنس أبدا مع أي أنثى، أي أنها مثلية تماما.

البطاريق:
لا بد وأنكم قد سمعتم بالبطاريق المثلية، التي تعيش معا لسنوات و تكون أسرا معا. لعل أشهرها روي و سيلو بحديقة حيوانات سنترال بارك بنيويورك. وقد أبلغت العديد من حدائق الحيوان حول العالم عن وجود علاقة مثلية بين البطاريق، خاصة الذكور منها إلى أن وجد زوج من إناث البطاريق المثلية في حديقة الحيوان بهولندا. إلا أن بعض الباحثين يذهب إلى أن البطاريق ليست بالفعل مثلية بل ترتبط بعلاقات مع نفس الجنس إلى أن تجد شريكا من الجنس الآخر، كلتا النظريتين لا تزالان قيد البحث.

المصادر: 



الموضوع منقول عن صفحة
https://www.facebook.com/Science.power
.