اخترت ان اناقش هذا الموضوع بناءً على احد التعليقات التي وردتني كما ادناه:
"المثلية هو أسلوب تعامل مع الواقع، ربما يكون هروب أو مواجهة ، لا عليكِ ، المهم أنها في الحقيقة ليست أمراً خَلقياً ، فلن تجد شخصا يولد برغبة مثلية كما تولد له رغبة بالبكاء و الجوع مثلا ، و لو كان ذلك صحيحا لكان أعداد المثليات بالملايين ، كيف لا ، و أول ما تتذوقه في حياته هو ثدي امرأة .. على أية حال .. تأتي المثلية عادة متأخرة كرغبة جديدة من أجل التغيير في النوع او الهدف ، ناهيك عن سرعة تناميها في جسد الشخص إذ انها تبقى رغبة جنسية ، و لأن هكذا رغبة هي محظورة في مجتمع شرقي يقدس العادة بشكل أو بآخر حتى تتجاوز الأديان ، فسوف تأخذ حيزا أقصر في البناء و دعامة أقوى في الجسد ، ليصبح بعد ذلك الشخص رهينا في رغبة تقوده خارج مجتمعه ..
المثلية طريقة للتعود على شيء آخر ، ربما بعد نقص أصاب الشخص ، أو بعد هزيمة ، أو فشل في مواجهة معينة، و ربما بعد تجربة قد استلذها .. هكذا هي ، لا أقول انها بعيدة كثيرا عن العادة السيئة ، فالانسان مجبول على هيئة واحدة ، و كاذب من يكذب أن أكثر ما يؤرق جسد الرجل هو النائم بين فخذيه ، سواء جاء انطباعه الى امرأة او الي رجل ,،، لنعود قليلا للعادة السيئة ،، فانها محظورة و متعبة جنسيا و ممرضة ، و كل من يمارسها يعرف معمقا مضارها ، لكنها بعد تجربة (لمن يجربها) قد أصبحت ملاذا آمنا سهلا لكل طلب جنسي يأتي على غير موعد. فتراه يمارسها حتى بعد الزواج ، فقد اعتاد جسده عليها و أصبح يدمنها .. هكذا المثلية إذن إدمان .. و لا يوجد إدمان الى عند هروب من واقع ، أو حاجة عارمة في صدر الشخص لأجل مواجهة في الغالب خاسرة."
ردي سيكون وفقا لفقرات تعليقك بين قوسين:
(المثلية هو أسلوب تعامل مع الواقع ، ربما يكون هروب أو مواجهة)
المثلية امر طبيعي جدا وليست هروبا من الواقع او أسلوب تعايش والا لانطبق هل على كل العلاقات العاطفية والجنسية المثلية والمغايرة فالواقع يرفض أي علاقة بين أي اثنين خارج منظومة الزواج،